بعد التعادل الذي كان في طعم الهزيمة ضد سان شاين النيجيري في سوسة بالذات، وإثر نكسة رادس الاخيرة من المنتظر أن يكون لقاء الاياب ضد الترجي الرياضي أصعب رهان للهيئة المديرة واللاعبين ولاسيما المدرب المنذر الكبيّر..
فالانتقادات الاخيرة التي عقبت مقابلة الأحد الماضي والتي تخص العناصر المعتمدة في التشكيلة والتغييرات الحاصلة في الشوط الثاني فضلا عن عطاء بعض اللاعبين أجّجت نار الحيرة بين صفوف الاحباء خاصة وأن الفريق أصبح على بعد 5 نقاط كاملة من منافسه المباشر فريق باب سويقة وفي نفس المرتبة مع سان شاين النيجيري.. لكل هذه الاعتبارات فإن قمة سوسة ستكون حاسمة بالنسبة للجميع إذ لن يرضى الأنصار بغير الانتصار لتدارك الموقف وتأمين الترشح للدور القادم وهو ما سيجعل اللقاء ساخنا فوق أرضية الميدان وفي المدارج : فاما أن تتضاعف فرحة العيد أو أن يشهد الوضع مزيدا من التعقيد..